عن الجامعة
ولفت د. المنيسي إلى أن جامعتهم وقعت اتفاقيات تعاون مع جامعة الأزهر بمصر، قائلاً: وبموجبها فجامعتنا هي الوكيل لجامعة الأزهر في أمريكا وكندا، وكذلك مع جامعة الوادي بالجزائر، وكلية الدعوة بليبيا، وجامعة القرآن الكريم، وجامعة أفريقيا العالمية بالسودان، بالإضافة إلى 40 جامعة في إندونيسيا، منها جامعة مالانج الحكومية، وجامعة كعت في النيجر، وكلية القرآن الكريم في نيجيريا، وعدد من الجامعات الأخرى، والباب مفتوح لأي جامعة تقبل الاعتراف بجامعتنا ومعادلة شهاداتها فيسرنا توقيع اتفاقية معهم. وأشار إلى أن الجامعة الإسلامية في مينيسوتا الأمريكية تأسست عام 2006م، وتخرج فيها 6 دفعات، وعدد الخريجين حوالي 500 طالب وطالبة، وحالياً يدرس بها حوالي 2000 طالب وطالبة، منهم 300 بالمركز الرئيس في ولاية منيسوتا، بينما بقية الطلاب يدرسون إما في فروع الجامعة بالولايات الأمريكية، وتركيا، والصومال، وإما يدرسون عن بُعد عبر الإنترنت.
وقعت الجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية، بمدينة "نوفي بازار"، عاصمة إقليم السنجق بصربيا، اتفاقيات اعتراف متبادل ومعادلة للشهادات، مع كل من كلية الدراسات الإسلامية، وجامعة نوفي بازار العالمية في صربيا. وبموجب هذه الاتفاقيات، يحق للحاصلين على شهادة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية بمنيسوتا التسجيل لمرحلتي الماجستير ثم الدكتوراه في كل من كلية الدراسات الإسلامية بنوفي بازار في تخصصات الدراسات الإسلامية، وكذلك في جامعة نوفي بازار العالمية في تخصص الاقتصاد الإسلامي. يشار إلى أن كلية الدراسات الإسلامية مستقلة عن جامعة نوفي بازار العالمية، ولها إدارة خاصة بها تتبع المشيخة الإسلامية في صربيا مباشرة، وهما معترف بهما من قبل الحكومة الصربية، والاتحاد الأوروبي ودولياً، ويمكن التوظف بها في أي مكان. وحول أهمية هذه الاتفاقيات، أوضح د. وليد بن إدريس المنيسي، رئيس الجامعة الإسلامية في منيسوتا الأمريكية، في تصريحات لـ"المجتمع"، أن أكبر عقبة تواجه التعليم الجامعي الإسلامي في أمريكا هي عدم حصول أي جامعة إسلامية على الاعتراف الفيدرالي من وزارة التعليم العالي الأمريكية الذي يتيح لخريجينا العمل بشهاداتهم في الوظائف الحكومية، ويتيح لهم التدريس في الجامعات الأمريكية. ولفت إلى أن أقسام الدراسات الإسلامية في الجامعات الأمريكية يتولى التدريس بها يهود ونصارى، ودروسهم لا تخلو من التشكيك في الإسلام وإثارة الشبهات حوله. وأشار إلى أن سبب عدم حصول الجامعات الإسلامية في أمريكا على الاعتراف الفيدرالي يتمثل في عدم وجود الدعم المالي الكافي لذلك، أما بقية شروط الاعتراف فكلها متوافرة بحمد الله عدا الشروط المالية، مضيفاً: عدم الحصول على الاعتراف الرسمي لغياب الإمكانات المالية اللازمة هو الذي دفع بالمسؤولين عن الجامعة الإسلامية بمنيسوتا للسعي من خلال هذه الاتفاقيات؛ لتعويض ما ينقصها من الاعتراف الحكومي الأمريكي؛ فتسعى للحصول على اعترافات بها ومعادلات لشهاداتها في مختلف دول العالم لفتح الأبواب أمام خريجينا الحاصلين على بكالوريوس أو ماجستير من جامعتنا ويرغبون في الحصول على دكتوراه من جامعات معترف بها في دولهم أن يستفيدوا من هذه الاتفاقيات التي تسمح لهم بذلك. كما تتيح هذه الاتفاقيات فتح أبواب التعاون بين طلاب الدراسات الإسلامية في أمريكا وزملائهم من طلاب الدراسات الإسلامية في العالم الإسلامي أو من الأقليات المسلمة في مختلف دول العالم.
بطاقة شكر وعرفان واحترام وتقدير لوزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السوداني التي رعت مراسم توقيع الاتفاقية بين جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وجامعتنا الإسلامية بمنيسوتا. يوم له ما بعده في تقدم وتطوير جامعتنا الإسلامية بمنيسوتا وجهد مبارك متميز في هذا كله لفضيلة رئيس جامعتنا البروفيسور وليد ابن إدريس المنيسي أمده الله بمدد من عنده، وحفظ الله جامعتنا الإسلامية بمنيسوتا وأدام تقدمها وتطورها. ونشكر كل الأيادي المخلصة التي تمد يد العون لنا، وذلك لرعاية طلاب العلم من اللاجئين وذوي الدخل المحدود ، لينالوا حظهم من التعليم الجامعي والأكاديمي
تم بحمد الله في حفل بهيج بمقر جامعة راف ، توقيع اتفاقية تعاون مشترك واعتراف متبادل بالشهادات ، مع جامعة راف العالمية ، وهي جامعة عريقة من أكبر الجامعات الكينية ، معتمدة أكاديميا من وزارة التعليم العالي الكينية ، ومرفق صور توقيع الاتفاقية بيني وبين سعادة أ .د. محمد عثمان رئيس جامعة راف وهو من كبار علماء كينيا ، ومن قدامى خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وكان فضيلته بعد تخرجه مبعوثا للدعوة في بريطانيا قبل ثلاثين سنة ، من قبل شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى .