الاخبار

المستجدات

ممثلا عن الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي سمير فريدي يشارك في (الملتقى العالمي لتدريس العلوم الشرعية والعربية) الذي ينعقد في تركيا

 

مثلا عن الجامعة الإسلامية بمنيسوتا المركز الرئيسي

سمير فريدي يشارك في (الملتقى العالمي لتدريس العلوم

الشرعية والعربية) الذي ينعقد في تركيا* 

شارك الدكتور سمير فريدي عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية التابع لكلية الدراسات الإسلامية في (الملتقى العالمي لتدريس العلوم الشرعية والعربية في المؤسسات التعليمية - الواقع والآفاق) الذي افتتح أعماله اليوم المنصرم بتنظيم مشترك من المنتدى العربي التركي وجامعة كارابوك تركيا .

وكانت مشاركة الدكتور سمير فريدي - الذي مثل الجامعة الإسلامية - بعنوان (تدريس العلوم الإسلامية بين الخصوصيات المنهجية والتحديات الكونية)

وفي اتصال خاص بالدكتور سمير فريدي أجاب ردا على سؤال طرح عليه، عن طبيعة ورقته العلمية بقوله :

(لا يخفى أن الأمة الإسلامية تشهد حالة من التعثر والتبعثر؛ التعثر على مستوى البناء المنهجي، والتبعثر على مستوى استئناف إعادة صياغة علومها بما يتماشى مع مقتضيات الواقع المعيش، حيث أصبح الفكر التربوي يحتاج إلى آليات تمكن من إعادة الروح له حتى يصبح أكثر وظيفية وفاعلية، من خلال تحقيق أهداف واقعية وإجرائية.
لهذا فمقاربة هذا الموضوع من خلال النظر في الخصوصيات المعرفية والتحديات الكونية له أهمية كبيرة في إعادة بناء الفكر التربوي الإسلامي وإعطائه صياغة جديدة تمنحه نفس حديث يمكن الأمة من إعادة رد مجدها، وهذا يقتضي تعميق النظر أولا في مصادر الفكر التربوي الإسلامي قرآنا وسنة واجتهادات العلماء، والوقوف على القيم الموجهة في تدريس العلوم الإسلامية، والحقول المعرفية المساعدة في ذلك، واستشراف النظريات الحديثة المهتمة بموضوع التدريس. فالملاحظ أن كثيرا من الإسهامات المهتمة بتدريس العلوم الإسلامية أصبح تأثيرها محدودا نتيجة التحدي الذي أوجده دخول التغريب الثقافي، والعلوم الاجتماعية الغربية، في ثقافات البلاد الإسلامية، وجمود هذه الإسهامات عن إحداث التحديث في ميدان التربية في المجتمعات الإسلامية، وتوجيه العملية التربوية فيها لتكون مؤدية دورها في المجتمع، قادرة على إحياء القيم الإسلامية فيه، بعيدة عن تأثير القيم المتعارضة مع الإسلام، ليكون الإسلام دينا ومنهجا للحياة، والعامل الأساس في بناء هذه المجتمعات وحركتها، ليحقق في هذه المجتمعات انتماءها للإسلام، وتنتهي حالة اغترابها عن دينها وحضارتها وقيمها)

   يذكر أن الدكتور فريدي، إضافة إلى كونه أستاذا جامعيا بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا قسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية، هو باحث في الفكر الإسلامي والدراسات القرآنية وفلسفة الأخلاق، ومحكم في مجلات علمية دولية .

   من جهة أخرى شكر معالي وكيل الجامعة رئيس المركز الرئيسي د. عمر المقرمي، سعادة الدكتور سمير فريدي، وقسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية وعمادة كلية الدراسات الإسلامية، داعيا أعضاء هيئة التدريس إلى المشاركة في مثل هذه المؤتمرات، مؤكدا دعم الجامعة بكل ما تستطيع لهذه المشاركات التي تساهم في التعريف بالجامعة وتعزيز مكانتها في الأوساط الأكاديمية العالمية .